طبقات الحفاظ
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٣
مكان النشر
بيروت
امْرَأَة فَلم يُولد لَهُ
وَقَالَ ابْن مهْدي لَو قيل لحماد بن سَلمَة إِنَّك تَمُوت غَدا مَا قدر أَن يزِيد فِي الْعَمَل شَيْئا وَكَانَ يدْخل سوقه فَإِذا ربح قوته لم يزدْ عَلَيْهِ شَيْئا
وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل سَمِعت حَمَّاد بن سَلمَة يَقُول لرجل إِن دعَاك الْأَمِير أَن تقْرَأ عَلَيْهِ ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ فَلَا تأته
وَقَالَ البُخَارِيّ سَمِعت آدم بن أبي إِيَاس يَقُول شهِدت حَمَّاد بن سَلمَة وَدعوهُ يَعْنِي السُّلْطَان فَقَالَ أحمل لحية حَمْرَاء إِلَى هَؤُلَاءِ وَالله لَا فعلت
مَاتَ سنة سبع وَسِتِّينَ مائَة
١٨٨ - سُفْيَان بن سعيد بن مَسْرُوق الثَّوْريّ أَبُو عبد الله الْكُوفِي
أحد الْأَئِمَّة الْأَعْلَام
روى عَن أَبِيه وَزِيَاد بن علاقَة وحبِيب بن أبي ثَابت وَأَيوب وجعفر الصَّادِق وَخلق
وَعنهُ ابْن الْمُبَارك وَيحيى الْقطَّان وَخلق وَآخرهمْ موتا من الثِّقَات عَليّ ابْن الْجَعْد
قَالَ شُعْبَة وَغير وَاحِد سُفْيَان أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك كتبت عَن ألف وَمِائَة شيخ مَا كتبت عَن أفضل من سُفْيَان
وَقَالَ ابْن مهْدي مَا رَأَيْت أحفظ للْحَدِيث من الثَّوْريّ
1 / 95