وخرج إلى الشام فلقي بها أبا خازم(1) عبد الحميد بن(2) جعفر، فتفقه عليه أيضا(3)، وسمع منه.
وله: ((كتاب أحكام القرآن)) يزيد على عشرين جزءا، و((كتاب معاني(4) الآثار وبيان مشكلات الآثار))، و((المختصر في الفقه))، و((شرح الجامع الكبير))، ((وشرح الجامع الصغير))، وله: ((كتاب الشروط(5) الكبير))، و((الشروط(6) الصغير)) و((الشروط (7) الأوسط))، وله: ((المحاضر والسجلات)) و((الوصايا)) و((الفرائض)).
وله ((كتاب تاريخ كبير))، و((مناقب أبي حنيفة))، (10وله ((تفسير القرآن)) ألف ورقة(8)، وله(9) ((نوادر الفقه(10) )) عشرة أجزاء، و((النوادر والحكايات)) يزيد(11) على عشرين جزءا(12) و((حكم أراضي مكة)) (3شرفها الله(13) و((قسمة الفيء(14) والغنائم))، و((كتاب الرد على عيسى بن أبان))، وكتاب ((الرد على أبي عبيدة))، و((كتاب اختلاف الروايات)) على مذهب الكوفيين(15).
قال ابن يونس: كان الطحاوي تقيا(16) فقيها عارفا، لم يخلق مثله.
وحكايته مع المزني مشهورة، وهي: أنه كان يقرأ (7على المزني(17)، فقال(18) له يوما في أثناء الدرس: والله لا أفلحت، فغضب وانتقل من عنده، وتفقه على مذهب أبي حنيفة، فصار إماما، وكان(19) إذا درس وأجاب في المشكلات يقول: رحم الله أبا إبراهيم(20)، لو كان حيا (12ورأى(21) كفر عن يمينه(22).
( ( (
61
صفحة ١٠٩