وعنه أخذ بكار بن قتيبة، وعبد الله بن قحطبة(1)، والحسن بن أحمد (7بن بسطامي(2).
وله: مصنف في ((الشروط))، وكان مقدما(3) فيه ، وله ((أحكام
الوقف))، وهو أخو عمرو بن يحيى(4) الذي حدث عنه أبو حازم القاضي.
مات سنة أربع وأربعين ومئتين.
( ( (
23
إبراهيم بن الجراح(5)
الكوفي(6)
أخذ عن قاضي القضاة أبي يوسف، وسمع منه الحديث.
وقد كتب ((الأمالي)) عنه علي بن الجعد وغيره.
وهو آخر من روى عن أبي يوسف، قال: أتيته أعوده، فوجدته مغمى عليه، فلما أفاق قال (3لي: يا(7) إبراهيم، أيما أفضل في رمي الجمار(8) أن يرميها الرجل راجلا أو(9) راكبا، فقلت: راكبا، فقال لي: أخطأت(10)، ثم قال: أما من كان يتوقف(11) للدعاء فالأفضل أن يرميه راجلا، وأما من(12) كان لا يتوقف عنده(13) للدعاء فالأفضل أن يرميه راكبا، ثم قمت من عنده فلما بلغت باب داره سمعت الصراخ عليه، و(14) إذا(15)هو قد مات.
توفي بالبصرة(16) في المحرم سنة سبع عشرة ومئتين.
وقيل: مات في هذه(17) السنة (5بالرقة. والله أعلم(18).
( ( (
صفحة ٨٠