وجهه في الكوفة. وولاه ابن الزبير في اليمن، فأُسر وأُتي به عبد الملك بن مروان في وثاق فعفا عنه. ثم انتقل إلى مصر زمن الحجاج وأخيه، ثم انتقل إلى الأندلس.
قال الواقدي والشيخ أبو إسحاق (^١): مات بمصر، وقال الباجي (^٢) الأندلسي: مات بالأندلس، وكان بسرقسطة، أسس جامعها (^٣) ومات بها، وقبره عند باب اليهود غربيّ المدينة (^٤).
ومنهم: الضحّاك بن فيروز الديلمي، صاحب ابن الزبير وعمل له، وروى عن أبي هريرة وابن عباس.
ومنهم: صفوان بن يعلى بن أمية (^٥) من رواة الصحيح، روى عن أبيه يعلى ابن أمية. وروى عنه عطاء بن أبي رباح (^٦).
ومنهم: أبو محمد عطاء بن أبي رباح (^٧» واسم أبي رباح أسلم، وكان
_________
(^١) طبقات الشيرازي ص ٥١.
(^٢) أبو محمد الباجي: عبد الله بن محمد بن علي الباجي من أهل أشبيلية توفي سنة ٣٧٨. ترجم له ابن الفرضى ١: ٢٠٠، وكان من شيوخه.
(^٣) كذا في ح. وفي الأصل وع وابن الفرضي ١: ١١١: جامعا.
(^٤) هذا النص من كلام الباجي، مذكور عند ابن الفرضي في ترجمة حنش بن عبد الله ١: ١١١، ويقول عنه: «ووجدت في كتابي عن أبي محمد الباجي أو غيره …» ثم يورد النص. وفي صفة جزيرة الأندلس للحميري ص ٩٧: أن الذي بنى المسجد الجامع بسرقسطة ووضع محرابه: حنش بن عبد الله الصنعاني.
(^٥) ترجمته في تهذيب التهذيب ٤: ٤٣٢.
(^٦) ترجمته في تهذيب التهذيب ٧: ١٩٩.
(^٧) تكملة من ح وع.
1 / 58