ثم عمل مروان بن محمد بن يوسف على الجَنَد وصنعاء [٤٢] وحضرموت.
وهذه نكته بينه في معرفة أحوال اليمن في صدر الإسلام وأيام الصحابة، وأكثر ما يتفقه به أهل اليمن في صدر الإسلام وما بعده، إلى وقت ظهور تصانيف الشافعية بفقهاء مكة والمدينة.
وهذ ما في المائة الأولى من سني الهجرة، فخذ هاهنا (رحمك الله) (^١) تنبيهًا على فقهاء التابعين في اليمن في المائة الثانية على ترتيبهم إن شاء الله تعالى، وبه الثقه والإعانة وما توفيقي إلا بالله.
_________
(^١) زيادة في ح.
1 / 55