الحضرمي (^١) ولقومه: من محمد رسول الله، إلى الأقيال (^٢) العباهلة من أهل حضرموت، بِإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ [٢٠] عَلَى التِّيعة، (شاة) (^٣) والتِّيمة لصاحبها وفي السُّيُوبِ الْخُمُسُ، لَا خِلَاطَ وَلَا وِرَاطَ وَلَا شناق ولا شِغار، وَمَنْ أَجْبَى فَقَدْ أَرْبَى وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ (^٤).
الأقيال: ملوك باليمن (^٥) دون الملك الأعظم، وواحدهم قَيْل، ويكون على قومه ومخلافه (^٦)، والعباهلة: الذين أُقِروا على ملكهم لا يُزالون عنه، والتِّيعة: هي الأربعون من الغنم وفيها شاة، والتِّيمة: قيل: الشاة الزائدة على الأربعين، وقيل: الشاة في منزل صاحبها يحتلبُها وهي من الربائب التي ليست بسائمة (^٧) والسيوب: الركاز، وقوله لا خلاط، يقال من الخليطين، ولا وِراط، أي لا خديعة، ولا شناق أراد الوَقْص، والشغار في النكاح: أن يتزوج الرجل أخت صاحبه،
_________
(^١) من أقيال اليمن وكان ملكًا على حضرموت بعد أبيه. ووفد على النبي ﷺ واستقطعه أرضًا فأقطعه إياها (الإصابة ٣: ٦٢٨).
(^٢) في ع: القبائل.
(^٣) تكملة من ح.
(^٤) في النسخ الثلاث تصحيف وتحريف كثير في كتاب النبي ﷺ إلى وائل بن حجر. وقد ضبطت نصه من كتاب «غريب الحديث لأبي عبيد القاسم ابن سلام - نسخة عارف حكمت بالمدينة، ورقة ٣٥ أ» فقد أورده مع تفسيره المذكور بروايته عن سعد بن عفير عن ابن لهيعة عن أشياخه من حضرموت يرفعونه، وقد ورد هذا الكتاب في كثير من المراجع بروايات وطرق مختلفة ذكرها الدكتور حميد الله في كتابه (مجموعة الوثائق السياسية في العهد النبوي ص ١٧٠) وليس بينهما هذه الرواية عن أبي عبيد وهي التي أعتمدها ابن سمرة المؤلف.
(^٥) في النسخ الثلاث: اليمن. والتصويب من غريب الحديث لأبي عبيد.
(^٦) في ع: على قوامة مخلافه. وفي غريب الحديث: «على قومه ومخلافة ومحجره».
(^٧) ح: أي ليست سائمة.
1 / 27