ومن كندة: الأشعث [٩] بن قيس (^١)، في ثمانين راكبًا من أصحابه (^٢).
ومن زُبيد: عمرو بن معد يكرب الزبيدي (^٣)، فأقام هو والأشعث مُسْلمَيْن في حياة النبي ﷺ، ثم ارتدّا بعد موته، ثم أسلما في خلافة (^٤) أبي بكر الصديق ﵁، وشهدا المشاهد المشهورة لهما.
وتزوج الأشعث بن قيس، أخت أبي بكر الصديق ﵁، واسمها أم فروة (^٥)، وأولم على عرسها (^٦) وليمته المشهورة.
وقدم في الجاهلية ياسر بن عامر العنسي (^٧) مكة فاستولد عمَّارًا فيها من سميَّة (^٨)، فأسلموا جميعا وهاجروا مع السابقين الأولين.
_________
(^١) الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية الكندي. كان من ملوك كندة وهو صاحب مرباع حضرموت (الإصابة ١: ٥١).
(^٢) كذا في النسخ الثلاث. وفي الإصابة ١: ٥١ «في سبعين راكبًا من كندة» وفي إنباء الزمن ص ٨ (في مائتين راكبًا من كندة) والخبر بتفصيله في نثر الدر المكنون ص ٨٨.
(^٣) عمرو بن معدي كرب بن عبد الله بن عمرو بن عاصم الزبيدي الشاعر الفارس المشهور (الإصابة ٣: ١٨).
(^٤) في ح: في أيام.
(^٥) أم فروة بنت أبي قحافة التيمية (الإصابة ٤: ٤٦٢).
(^٦) في ع: رأسها.
(^٧) ياسر بن عامر حليف آل مخزوم، ممن سبق إلى الإسلام ومات في العذاب من أبي جهل وقريش (الإصابة ٣: ٦٤٧)
(^٨) سمية بنت خبَّاط، وقيل بنت خبط، مولاة أبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله ابن عمرو بن مخزوم، كانت سابعة سبعة سبقوا إلى الإسلام، عذبها أبو جهل وطعنها في قبلها فماتت، فكانت أول شهيدة في اللإسلام (الإصابة ٤: ٣٣٤).
1 / 11