81

طبقات الفقهاء الشافعية

محقق

محيي الدين علي نجيب

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٢م

مكان النشر

بيروت

وَسمع الحَدِيث بأصبهان، وبغداد، وَالْبَصْرَة، والأهواز، وَغَيرهمَا. عَن: الطَّبَرَانِيّ، وَابْن الْجَارُود الرقي، وَأبي بكر القباب الْأَصْبَهَانِيّ، وَغَيرهم. قَالَ شيرويه: وَكَانَ صَدُوقًا. وَذكره الْحَاكِم أَبُو عبد الله، وَمَات قبله، فَقَالَ: الْفَقِيه، الْمُتَكَلّم، البارع، الْوَاعِظ، ورد لَهُ الْعَهْد بنيسابور، وَقُرِئَ عَلَيْهِ الْعهْدَة غَدَاة الْخَمِيس، الثَّالِث من ذِي الْقعدَة، سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة، وأجلس فِي مجْلِس الْقَضَاء، فِي مَسْجِد رَحا فِي تِلْكَ السَّاعَة، وَأظْهر أهل الحَدِيث من الْفَرح والاستبشار وَالثنَاء مَا يطول شَرحه، وكتبنا بِالدُّعَاءِ وَالشُّكْر إِلَى السُّلْطَان وَإِلَى أوليائه. مَاتَ البسطامي بنيسابور سنة سبع وَأَرْبع مئة.

1 / 153