وَعقد الْحَاكِم لَهُ مجْلِس الْإِمْلَاء، وانتقى عَلَيْهِ ألف حَدِيث، فَحدث، قَالَ: وَكَانَ تعد فِي مجالسه ألف محبرة، فَحدث ثَلَاث سِنِين، ثمَّ توفّي فَجْأَة.
قَالَ الْحَاكِم: سَمِعت السَّيِّد أَبَا الْحسن الحسني يَقُول: حضرت مَعَ وَالِدي السَّيِّد أبي عبد الله جَنَازَة مكي بن عَبْدَانِ فَقَالَ: قد فاتك أحد الشَّيْخَيْنِ، فَلَا يَنْبَغِي أَن يفوتك الشَّيْخ الآخر، فبكر بِي إِلَى أبي حَامِد الشَّرْقِي.