348

طبقات الفقهاء الشافعية

محقق

محيي الدين علي نجيب

الناشر

دار البشائر الإسلامية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٢م

مكان النشر

بيروت

فَجَلَسَ وَقَالَ: أَنْشدني ابْني أَبُو سعد وأنشدنا، ثمَّ أنشدنا أَبُو سعد بَعْدَمَا أنشدنا وَالِده عَنهُ:
(إِنِّي ادخرت ليَوْم ورد منيتي ... عِنْد الْإِلَه من الْأُمُور خطيرا)
(وَهُوَ الْيَقِين بِأَنَّهُ الْأَحَد الَّذِي ... مَا زلت مِنْهُ بفضله مغمورا)
(وشهادتي أَن النَّبِي مُحَمَّدًا ... كَانَ الرَّسُول مبشرا وَنَذِيرا)
(وبراءتي من كل شرك قَالَه ... من لَا يقر بفضله مَقْدُورًا)
(ومحبتي آل النَّبِي وَصَحبه ... كلا أرَاهُ بالجميل جَدِيرًا)
(وتمسكي بالشافعي وَعلمه ... ذَاك الَّذِي فتق الْعُلُوم بحورا)

1 / 420