344

طبقات الفقهاء الشافعية

محقق

محيي الدين علي نجيب

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٢م

مكان النشر

بيروت

وَوجدت عَن الْحَاكِم أبي عبد الله أَنه ذكره، فَقَالَ: كَانَ من صالحي أهل الْعلم والمقدمين فِي معرفَة القاراءات، طلب الْعلم بخراسان وَالْعراق، وَهُوَ من أجل بَيت لأهل الحَدِيث بهراة.
وَحدث الْحَاكِم عَنهُ بِسَنَد لَهُ عَن مُحَمَّد بن الْحسن أَن امْرَأَة قَالَت لزَوجهَا: يَا سفلَة، فَقَالَ لَهَا: إِن كنت سفلَة فَأَنت طَالِق ثَلَاثًا، فاختصما إِلَى أبي حنيفَة، فَقَالَ للزَّوْج: أحائك أَنْت؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أسماك أَنْت؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أحجام أَنْت؟ قَالَ: لَا، قَالَ قُم، فلست سفلَة.
قلت: لَعَلَّه علم عروه عَن بَاقِي أَسبَاب السفالة فَلم يسْأَله؛ وَإِلَّا فَلَيْسَتْ منحصرة فِي هَذِه الثَّلَاثَة، فَالله أعلم.

1 / 416