262

طبقات الفقهاء الشافعية

محقق

محيي الدين علي نجيب

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٢م

مكان النشر

بيروت

سَأَلَهُ أَئِمَّة نيسابور الْمصير من ناحيته إِلَى نيسابور لروايته الْكتب وَنشر الْعلم، فَأجَاب، ووردها سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَأَرْبع مئة، وَاجْتمعَ عَلَيْهِ الْأَئِمَّة الأكابر وَقُرِئَ عَلَيْهِ كِتَابه فِي " معرفَة السّنَن " وَغَيره من كتب الْحَاكِم.
وَكَانَ على سيرة الْعلمَاء، قانعا باليسير، متجملا فِي زهده وورعه.
وَبَقِي بنيسابور مُدَّة، ثمَّ عَاد إِلَى خسروجرد، ثمَّ قدم نيسابور ثَانِيًا، ثمَّ ثَالِثا، وَحدث بتصانيفه، وَكَثُرت الاستفادة مِنْهُ، وانتشرت الرِّوَايَة عَنهُ.
وَمن تصانيفه: " السّنَن الْكَبِير "، و" الصَّغِير "، و" الِاعْتِقَاد " و" مَنَاقِب الشَّافِعِي "، و" مَنَاقِب أَحْمد "، وَكتاب " الدَّعْوَات الْكَبِير "، وَكتاب " الدَّعْوَات الصَّغِير.

1 / 334