وَسمع بغَيْرهَا، وَعقد لَهُ مجْلِس الْإِمْلَاء بنيسابور سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مئة وَهُوَ أسود الرَّأْس واللحية، وزكى فِيهَا أَيْضا، وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاث مئة، وَدفن فِي دَاره بنيسابور وَهُوَ ابْن سبع وَسِتِّينَ سنة. ذكر هَذَا كُله الْحَاكِم.
وَقَالَ شيرويه: كَانَ ثِقَة صَدُوقًا.