173

طبقات الفقهاء الشافعية

محقق

محيي الدين علي نجيب

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٢م

مكان النشر

بيروت

الْمسَائِل الخلافية، مصيبا فِي فَتَاوِيهِ، ذَا سيرة جميلَة، وَطَرِيقَة حَسَنَة، خشن الْعَيْش، تَارِكًا للتكلف، على طَريقَة السّلف الصَّالح، حلسا بمسجده فِي الرحبة، لَا يخرج مِنْهُ إِلَّا بِقدر الْحَاجة. قَالَ: وَهُوَ الَّذِي تفرد فِي الْفَتْوَى بالسريجية السَّاعَة بِبَغْدَاد. وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن حَمْزَة ابْن الموازيني الشَّافِعِي فِي " الْأَرْبَعين " لَهُ: انشدنا الإِمَام الْمُفْتِي أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن الْمُبَارك ابْن الْخلّ الشَّافِعِي بِبَغْدَاد قَالَ: انشدنا الإِمَام أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الْقَارئ لنَفسِهِ: (لَاحَ شيب بمفرقي يتلالا ... وَتَوَلَّى عني الشَّبَاب فزالا) (لَاذَ بالفكر فِي الْقِيَامَة قلبِي ... وتذكرت النَّار والأغلالا) (لَا وَرب الْعباد لَا حلت عَن طَاعَة ... رَبِّي وَلَو بقيت خيالا) (لَا تلم هَارِبا إِلَى الله خوفًا ... من ذنُوب قد أورثته خبالا) (لَا تَظنن مَا حييت بخلاقك ... سوءا ﷾

1 / 245