فِي الْفِقْه، وَكَانَ مبرزا، متقنا، حسن المحاورة، كثير الْمَحْفُوظ، ورد بَغْدَاد سنة عشر وَخمْس مئة، وَأقَام بهَا ثَلَاث سِنِين، وَكَانَ يعظ بهَا، وَظهر لَهُ عِنْد الْعَوام قبُول.
سمع بنيسابور أَبَا الْحسن عَليّ بن أَحْمد ابْن الْمَدِينِيّ، وَغَيره.
قَالَ: كتبت عَنهُ بمرو بعد رجوعي من الرحلة.