108

طبقات الفقهاء الشافعية

محقق

محيي الدين علي نجيب

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٢م

مكان النشر

بيروت

وَخرج من نيسابور إِلَى الْحسن بن سُفْيَان وَهُوَ كهل، وَمَعَهُ جمَاعَة من الوراقين، فَكتب عَن الْحسن " مُسْنده "، وَكتب أبي بكر ابْن أبي شيبَة، وَسَائِر الْكتب. وَكتب عَنهُ فِي مجْلِس الإِمَام ابْن خُزَيْمَة. روى عَنهُ: أَبُو عَليّ الْحَافِظ، وَأكْثر مَشَايِخ نيسابور الْمُتَقَدِّمين من أهل ذَلِك الْعَصْر، وَقد كَانَ صحب الْعباد والزهاد. قَالَ: وَوَافَقَ اسْما أَبَوَيْهِ اسْمِي أَبَوي النَّبِي ﷺ: عبد الله، وآمنة. توفّي ﵁ فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مئة، فَغسله أَبُو عَمْرو ابْن مطر، وَصلى عَلَيْهِ الْأُسْتَاذ أَبُو الْوَلِيد، وَدفن فِي دَاره من نيسابور. وَكَانَ وراقه أَبُو الْعَبَّاس الْمصْرِيّ خانه، واختزل عُيُون كتبه، وَأكْثر

1 / 180