248

طبقات فحول الشعراء

محقق

محمود محمد شاكر

الناشر

دار المدني

مكان النشر

جدة

(وَأَنت امْرُؤ تَدْعُو إِلَى الرشد والتقى ... عَلَيْك من الله الْكَرِيم شَهِيد)
(وَأَنت امرء بوئت فِينَا مباءة ... لَهَا دَرَجَات سهلة وصعود)
(وَإنَّك من حاربته لمحارب ... شقى وَمن سالمته لسَعِيد)
(وَلَكِن إِذا ذكرت بَدْرًا وَأَهْلهَا ... تأوب مَا بى حسرة وتعود)
فَلَمَّا كَانَ يَوْم أحد دَعَاهُ صَفْوَان بن أُميَّة بن خلف الجمحى وَهُوَ سيدهم يَوْمئِذٍ إِلَى الْخُرُوج فَقَالَ إِن مُحَمَّدًا قد من على وعاهدته أَن لَا أعين عَلَيْهِ
فَلم يزل بِهِ وَكَانَ مُحْتَاجا فأطعمه والمحتاج يطْمع
فَخرج فَسَار فى بنى كنَانَة فحرضهم فَقَالَ
(يَا بنى عبد مَنَاة الرزام ... أَنْتُم حماة وأبوكم حام)

1 / 254