238

طبقات فحول الشعراء

محقق

محمود محمد شاكر

الناشر

دار المدني

مكان النشر

جدة

الزِّبَعْرَى وَضِرَار يذاكراك ويناشداك
قَالَ نعم إِن شئتما بدأت وَإِن شئتما فابديا قَالَا نبدأ فأنشداه حَتَّى إِذا صَار كالمرجل يفور قعدا على رواحلهما
فَخرج حسان حَتَّى تلقى عمر بن الْخطاب وتمثل بِبَيْت ذكره ابْن جعدبة لَا أذكرهُ فَقَالَ عمر وَمَا ذَاك فَأخْبرهُ خبرهما قَالَ لَا جرم لَا يفوتانك
فَأرْسل فى إثرهما فَردا
وَقَالَ لحسان أنشدهما
فَأَنْشد حَاجته قَالَ أكتفيت قَالَ نعم قَالَ شأنكما الْآن إِن شئتما فارحلا وَإِن شئتما فأقيما
٣٣٦ - وَكَانَ أَبُو طَالب شَاعِرًا جيد الْكَلَام أبرع مَا قَالَ قصيدته الَّتِى صَحَّ فِيهَا النبى ﷺ
وأبيض يستسقى الْغَمَام بِوَجْهِهِ ... ربيع الْيَتَامَى عصمَة للأرامل)
وَقد زيد فِيهَا وطولت
وَرَأَيْت فى كتاب يُوسُف بن سعد صاحبنا مُنْذُ أَكثر من مئة سنة وَقد علمت أَن قد زَاد النَّاس فِيهَا وَلَا أدرى

1 / 244