231

طبقات فحول الشعراء

محقق

محمود محمد شاكر

الناشر

دار المدني

مكان النشر

جدة

ابْن عبد الْمطلب يَوْمئِذٍ غَائِب نَحْو الْيمن فانتجت بَنو قصى بَينهم فَقَالُوا لَا نَأْمَن الزبير إِن بلغه مَا قَالَ هَذَا أَن يَقُول شَيْئا فَيُؤتى إِلَيْهِ مثل مَا نأتى إِلَى هَذَا وَكَانُوا أهل تناصف فَأَجْمعُوا على تخليته فخلوه
فَقَالَ لَهُ النَّاس وَحَمَلُوهُ على قومه أسلمك قَوْمك وَلم يمنعوك وَلَو شاؤوا منعوك فَقَالَ
(لعمرك مَا جَاءَت بنكر عشيرتى ... وَإِن صالحت إخوانها لَا ألومها)
(بود جناة الغى أَن سُيُوفنَا ... بأيماننا مسلولة لَا نشيمها)
٣٣١ - وَقَالَ فى يَوْم أحد قصيدة يَقُول فِيهَا
(كل بؤس ونعيم زائل ... وَبَنَات الدَّهْر يلعبن بِكُل)
(والعطيات خساس بَيْننَا ... وَسَوَاء رمس مثر ومقل)

1 / 237