181

طبقات فحول الشعراء

محقق

محمود محمد شاكر

الناشر

دار المدني

مكان النشر

جدة

أبدا فَيَقُولُونَ حَتَّى تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا وَحَتَّى تقع السَّمَاء على الأَرْض وَحَتَّى يرجع الدّرّ فِي الضَّرع
وَهَذَا كُله عِنْدهم مِمَّا لَا يكون
وَقَالَ الله ﷿ ﴿حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط﴾ لما لَا يكون وَقَالَ النَّابِغَة الذبيانى لعامر بن طفيل
(وَإنَّك سَوف تحلم أَو تناهى ... إِذا مَا شبت أَو شَاب الْغُرَاب)
وَقَالَ النمر بن تولب
(وقولى إِذا مَا أطْلقُوا عَن بعيرهم ... يلاقونه حَتَّى يؤوب المنخل)
أى لَا يلاقونه ابدا وَكَذَلِكَ قَول أَبى ذُؤَيْب
(وَحَتَّى يؤوب القارظان كِلَاهُمَا ... وينشر فى الْقَتْلَى كُلَيْب لِوَائِل)
وَقَالَ بشر بن أَبى خازم
(فرجى الْخَيْر وانتظرى إيابى ... إِذا مَا القارظ العنزى آبا)

1 / 185