203

طبقات الأولياء

محقق

نور الدين شريبه من علماء الأزهر

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بالقاهرة

هذه دراهم وأنت محب ... ما بقاء الدموع في الآماق
وقديمًا هدت أفنية الدار ... وفيها مصارع العشاق
وقال القوال بين يديه ليلة شيئًا، فصاح، فقيل له: " ما لك، من بين الجماعة، تتواجد، فقال:
لي سكرتان، وللندمان واحدة ... شئ خصصت به، من بينهم، وحدي
ووقع ذلك مرة أخرى، فأنشأ:
لو يسمعون، كما سمعت، حديثها ... خروا لعزة ركعًا وسجودًا
وكان الشبلى يومًا حاضرًا، فوقف عليه شخص ودعا، والشبلى ينظر إليه، فأنشأ:
أم الخيام فأنها كخيامهم ... وأرى نساء الحي غير نسائها
وحضر مرة فاجتمع الناس إليه، فسكت فسكتوا، ثم أنشأ:
كفى حزنًا بالواله الصب أن يرى ... منازل من يهوى معطلة صفرا
وكان يقول: " ليت شعري ما اسما عندهم يا علام الغيوب؟. وما أنت صانع في ذنوبي يا غفار الذنوب؟. وبم يختم عملي يا مقلب القلوب؟ ".

1 / 206