197

طبقات الأولياء

محقق

نور الدين شريبه من علماء الأزهر

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بالقاهرة

حرف الدال
داود الطائي
- ١٦٥ للهجرة
داود بن نصير الطائي أبو سليمان. كان كبير الشأن، سمع الحديث، واشتغل بالفقه مدة، ثم اختار العبادة والزهد، فبلغ منهما الغاية.
ورث عن ابيه عشرين دينارًا، فأكلها في عشرين سنة، كل سنة دينارًا، منه يصل، ومنه يتصدق.
وكان بدء توبته أنه دخل المقبرة، فسمع امرأة عند قبر تقول:
مقيم إلى أن يبعث الله خلقه ... لقاؤك لا يرجى وأنت قريب
نريد تلاقى كل يوم وليلة ... وتبلى كما تبلى وأنت حبيب
وقيل: سبب زهده أنه سمع نائحة تندب وتقول:
بأي خديك تبدى البلى ... وأي عينيك إذا سالا؟

1 / 200