188

طبقات الأولياء

محقق

نور الدين شريبه من علماء الأزهر

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بالقاهرة

تزل ثغور الشام محفوظة أيام حياته، إلى ان مضى لسبيله.
مات سنة نيف وأربعين وثلثمائة، عن مائة وعشرين سنة.
ومن كلامه: " القلوب ظروف: فقلب مملوء ايمانًا، فعلامته الشفقة على جميع المسلمين، والاهتمام بهم، ومعاونتهم على ما يعود صلاحه اليهم؛ وقلب مملوء نفاقًا، فعلامته الحقد والغل، والغش والحسد ".
وقال: " من أحب أن يطلع الناس على عمله فهو مراء، ومن أحب أن يطلع الناس على حاله فهو مدع كذاب ".
وقال: " دخلت مدينة رسول الله، ﷺ، وأنا بفاقة، فأقمت خمسة أيام ما ذقت ذواقًا، فتقدمت إلى القبر، فسلمت على رسول الله، ﷺ، وعلى خليفته؛ وقلت: أنا ضيفك الليلة، يا رسول الله!. وتنحيت ونمت خلف المنبر. فرأيت رسول الله في المنام، والصديق عن يمينه، والفاروق عن شماله، وعلى بين يديه. فحركنى على، وقال لى:

1 / 191