وصحب أيضًا النوري وكان عالمًا كبير القدر.
مات بمرو بعد العشرين وثلثمائة.
ومن كلامه: " الخوف والرجاء زمامان يمنعان من سوء الأدب ".
وانقطع شسع نعله في غدوة إلي الجمعة، فأصلح له، فقال: " إنما انقطع لأني لم أغتسل للجمعة! ". واغتسل بعد ذلك.
ومن أصحابه أبو الحسين علي بن هند القرشي الفارسي، من كبار مشايخ الفرس وعلمائهم.
وصحب أيضًا جعفر الحذاء، وعمرًا المكي. له الأحوال العالية، والمقامات الزكية.