118

طبقات الأولياء

محقق

نور الدين شريبه من علماء الأزهر

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بالقاهرة

وقال: " من اقبل على الدنيا، وسكن لها، أحرقته بنيرانها، وصار رماداص، لا قيمة له ولا قدر. ومن أقبل على الآخرة، وسكن اليها، أحرقته بنورها، وصار سبيكة من ذهب ينتفع به. ومن أقبل على الله أحرقه التوحيد، فصار جوهرًا لا قيمة له ".
وقال:
نوائب الدهر أدبتني ... وإنما يوعظ الأريب
قد ذقت حلوًا وذقت مرًا ... كذاك عيش الفتى ضروب
ما مر بؤس ولا نعيم ... إلا ولى فيهما نصيب

1 / 121