لوحة «الأمل» (1870-1871) لبيير بوفي دي شافان (1824-1898)، وهي لوحة زيتية على القماش، بأبعاد 0,705 × 0,82 متر، متحف أورسيه، باريس.
رسم بوفي دي شافان هذه اللوحة بعد سنة واحدة من الحرب الفرنسية-البروسية عام 1870 والتي أهين فيها بلده بخسارة سريعة، مؤدية إلى سقوط الإمبراطورية الثانية. لقد سماها «الأمل»، وتلقى عليها كثيرا من النقد. ولكن ما الذي كان يريده النقاد؟ هل كانوا يريدون أن تحمل سلاحا بدلا من غصن الزيتون، كي تذهب إلى الحرب، أو ربما مجرفة كي تعيد بناء ما تهدم؟
إنها لا تبالي الآن وأبدا بأي نوع من الانتقام. لا تبالي في هذه اللحظة بفكرة القيام بأي فعل. هذه الفتاة التي لا تملك قوة إلا جسدها النحيل والعاري. إنها تأخذ وقتها، وتعي. إنها تشعر، وتنقل ما تشعر به عن المصائب التي مرت ، وعن وعيها أيضا للزمن الجديد الآتي.
ونلاحظ أخيرا بالقرب من يدها اليمنى، التي تضعها برقة على الغطاء الأبيض، أن هناك شجيرة سنديان صغيرة تندفع نحو السماء.
أين هو وجعي؟
لم يعد لدي وجع.
إنه ليس سوى لغط
على حافة الشمس.
بول فور، «أغنية عند الصباح»
التوقف عن المقاومة
صفحة غير معروفة