العيوب المنهجية في كتابات المستشرق شاخت المتعلقة بالسنة النبوية
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
وعلق على عدة مواطن منه (١)، وكان تاريخ نشره في ١٩٢٣م، ولهذا يقول برنارد لويس: «كان الفقه الإسلامي هو الحقل الدراسي الأول الذي انصرف إليه " شاخت " بكل همته، وبقي واحدًا من أهم اهتماماته الأساسية حتى قضى نحبه» (٢) .
ويبدو أنه كان معجبًا، في وقت مبكر من شبابه بالمستشرق المشهور "جولد زيهر"، ولذا فقد قام بإكمال بحوثه حول السنة النبوية، ولاسيما فيما يتعلق بالأسانيد (٣) .
مناصبه العلمية:
أول منصب شغله " شاخت " كان أستاذًا في جامعة فرايبورج عام ١٩٢٥م، وفي سنة ١٩٣٢م دعي لشغل كرسي اللغات الشرقية في جامعة كونجسبرج، وفي عام ١٩٣٠م عمل أستاذًا زائرًا في الجامعة المصرية بالقاهرة، ثم عاد إليها في سنة ١٩٣٤م وعمل بها حتى سنة ١٩٣٩م.
وبعد نشوب الحرب العالمية الثانية انتقل إلى إنجلترا حيث عمل في هيئة الإذاعة البريطانية طوال سنوات الحرب، وفي عام ١٩٤٦م عين في وظيفة تعليمية في جامعة أكسفورد برتبة محاضر، وفي سنة ١٩٤٨م عين أستاذًا مساعدًا في الدراسات الإسلامية.
ثم عمل أستاذًا زائرًا في جامعة الجزائر في سنة ١٩٥٢م، وفي سنة ١٩٥٤م غادر إنجلترا إلى هولندا ليشغل كرسي اللغة العربية في جامعتها
_________
(١) المستشرقون (٢ / ٤٦٩)، ومقال برنارد لويس (ص ٦٢٤) .
(٢) مقال برنارد لويس (ص ٦٢٤) .
(٣) السابق (ص ٦٢٦)، ومقال برونشفيج (ص ٦٣٢) .
1 / 9