إليهما الشيطان فدلاهما بغرور وحملهما على تمني منزلتهم، فنظرا إليهما بعين الحسد فخذلا لذلك".
والجواب أن هذا الخبر أيضا من مفترياتهم وكذبهم. وقد ذم الله تعالى اليهود لحسدهم فقال تعالى: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾. وقد وردت أحاديث صحيحة عند الفريقين في ذم الحسد. والمذموم من الحسد أحد الكبائر، فكيف يتصف به آدم ﵇؟ والأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون عن المعصية قبل النبوة وبعدها.
وفي كتابي مختصر التحفة في هذا المقام ما يشفي العليل.