السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

أولاده محمد (الملقب بالطاهر) وعقيل (١)، وأبو بكر، ومحمد (آخر غير الأول)، وأحمد. وعمر (٢)، وتوفي أبو بكر في حياة

(١) السيد عقيل أشهر أبناء المؤلف ووالد السيد محمد بن عقيل بن يحيى، كان وجيها وثريًا وكان حليفا للسلطان محسن بن غالب الكثيري، واختاره نقيبًا للعلويين في سلطنته، جمع عقيل فتاوى أبيه وكلامه المنظوم، وكَتب له ترجمة مختصرة أسماها «تذكرةُ الأحياءِ ببعض مناقب عبد الله بن عمر بن يحيى». (ينظر: وثيقة العهد والالتزام بين السلطان المذكور والسيدين عقيل ومحمد بن يحيى (محمد علوي. شرف المحيا. ص ٧٤). (٢) العالم الفاضل عمر بن عبد الله بن عمر بن يحيى المتوفى سنة ١٢٧٧هـ، له رسالة بعنوان «نور البال في غض بصر الرجال عن النساء والنساء عن الرجال»، أراد مرة كسر حظر التذكير بعد صلاة الجمعة في جامع تريم فمنعه أعيانها، وحين أصرَّ على ذلك وسِعوه ضربًا أمام المصلين في الجامع، ومزَّقوا ثيابه، فانثنى يكتبُ فتوى عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هل يجب أو يحرم في جامع تريم؟ عنوانها «هذا سؤال السلطان غالب بن محسن بن أحمد: ما قول علماء تريم نفع الله بهم فيمن قام بعد السلام من صلاة الجمعة في جامع تريم؟». وهي مخطوطة محفوظة في مكتبة الأحقاف للمخطوطات بتريم في مجلد يحمل رقم (٢٧١٢)، ولعله أومئ لحليفه السلطان غالب بن محسن الكثيري أن يضع سؤالها تضامنا معه وإرهابًا لمن آذاه من أعيان تريم الواقعة تحت حكم السلطان المذكور، (ينظر: عبد الرحمن المشهور. شمس الظهيرة. (١/ ٣١١ - ٣١٢». ومحمد علوي. شرف المحيا. ص ٤٩ - ٥٩).