مكة [من] (1) الحر حتى تصيبك مشقته) (2)؟! قال: فيضحك، فإذا ضحك عرفه [أنه جبرئيل (عليه السلام)] (3). قال: فيأخذه (4) بيده ويصافحه ويسلم عليه، فيقول (5) له: قم، ويجيئه بفرس يقال له البراق، فيركبه ثم يذهب (6) إلى جبل رضوى، فيأتي محمد وعلي فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه على الناس.
قال (7): ثم يخرج إلى مكة والناس مجتمعون (8).
قال: فيقوم رجل منه فينادي: أيها الناس، هذا طلبتكم، قد جاءكم (9) يدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبي (10) الله وعلي.
قال: فيقومون إليه ليقتلوه. قال: فيقوم هو بنفسه فيدعوهم (11) فيقول: أيها الناس، أنا فلان ابن فلان، أنا ابن نبي الله، أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبي الله.
فيقومون إليه ليقتلوه، فيقوم ثلاثمائة أو نيف (12) على ثلاثمائة رجل (13) فيمنعونه،
صفحة ٩١