ومن ذلك بالطريق المذكور، يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إذا قام القائم ودخل الكوفة أمر (1) بهدم (2) المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها ويصيرها عريشا كعريش موسى (عليه السلام)، وتكون المساجد كلها جماء لا شرف لها [كما] (3) كانت على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويوسع الطريق الأعظم فيصير ستين ذراعا، ويهدم كل مسجد على الطريق، وكل جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق، ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم والليلة من أيامه كعشرة أيام من أيامكم، والشهر كعشرة أشهر، والسنة كعشر سنين من سنينكم.
ولا يلبث إلا قليلا حتى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة عشرة آلاف شعارهم (يا 7 و145) (4)، فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه، ثم يخرجهم (5) فيقتلهم حتى لا يبقي منهم أحدا. ثم يتوجه إلى كابل شاه- وهي مدينة لم يفتحها أحد قط [غيره] (6)- فيفتحها، ثم يتوجه إلى الكوفة فينزلها فتكون داره، والحديث مختصر (7).
صفحة ٦٩