أبو عبد الله :
وأية حقوق هذه؟ ليس لرجالي إلا ما أسمح لهم به! ولولا حرمة الوطن لكنت أؤدبك.
ابن حامد :
لو كنت ممن يحافظون على حرمة الوطن لما وصل إلى هذه الحالة! إن الوطن بمثابة وديعة استودعتها، فمتى مثلت يوم الحشر أمام أجدادك وطالبوك بها فبم تجيب؟
علي :
كفاك يا ابن حامد، أهكذا يخاطب الناس سلطانهم؟
ابن حامد :
صه! فما كلمتك لتجيب.
أبو عبد الله :
وحرمة المصطفى لترين ما يشيب له رأسك.
صفحة غير معروفة