إبراهيم :
حسنا فعلت يا بنية؛ فالموت ولا العار.
ابن حامد :
السلطان كان عندك؟ ويل له! ألم يعلم أن الأعداء أحاطوا بالمدينة؟ ألم يعلم أن عرشه على شفير الهاوية؟ تنبئوا أن المملكة ستسقط عن يده، وقد صحت النبوءة؛ فسلام يا وطن أجدادي!
إبراهيم :
هذه عاقبة الضلال لمن ضل سواء السبيل.
ابن حامد :
ولكن ... هل كان السلطان وحده؟
دريدة :
لا، فقد كان علي برفقته.
صفحة غير معروفة