علي :
وما ذنبك والله قدر ذلك فكتب أن تكون هذه الفتاة من نصيبك؟
ها هي أقبلت يا مولاي، انظر إلى هذا الجمال الفتان، فقد زاده الحزن سحرا. لله ما أجمل عينيها المنكسرتين!
المشهد الثالث (أبو عبد الله - علي - دريدة)
دريدة :
السلام عليكما.
أبو عبد الله :
وعليك السلام، أما والله لقد فجعنا مصابك بأبيك كما فجع المملكة أجمع، ولكن هو حكم القضاء ولا مرد لأحكامه، وقد أتيت أعرض عليك مالي ورجالي، فأنا أعتبر نفسي في مقام والدك.
دريدة (ببرود ) :
أشكرك.
صفحة غير معروفة