194

قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

الناشر

مطابع الحميضي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

باب ذكر صحبة معاوية للنبي ﷺ، ومنزلته عنده.
. باب ذكر تواضع معاوية ﵁ في خلافته.
. باب ذكر تعظيم معاوية ﵁، لأهل بيت رسول الله ﷺ، وإكرامه إياهم.
. باب تزويج أبي سفيان ﵁، بهند أم معاوية ﵃.
. باب ذكر وصية النبي ﷺ لمعاوية ﵁.
وهذا أمر مستقر عند أهل السنة جميعا، حنابلة وغيرهم رضي الله عن معاوية، وجميع أصحاب رسول الله ﷺ وأرضاهم.
أما يزيد: فلا! بل صنف ابن الجوزي (ت ٥٩٧ هـ) - وهو حنبلي - جزءا معروفا في لعنه.
وأمر يزيد لا يخفى، وقد نص إمامنا وإمام المسلمين، الإمام أحمد بن حنبل فيه، فقال صالح بن أحمد: قلت لأبي: إن قوما يقولون: إنهم يحبون يزيد! فقال: " يا بني! وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟ ! ".
فقلت: يا أبت فلماذا لا تلعنه؟
فقال: " يا بني! وهل رأيت أباك يلعن أحدا؟ ! ".
وقال أبو محمد المقدسي الحنبلي، لما سئل عن يزيد: " فيما بلغني لا يسب ولا يحب ".

1 / 198