191

قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

الناشر

مطابع الحميضي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

وقد أخد هذا السفر العظيم - أعني كتاب " الشريعة " - رسالة دكتوراة جامعية بالمملكة، وحقق في " جامعة أم القرى " بمكة المكرمة، ثم طبع بعد ذلك في المملكة أيضا، بتحقيق - صاحب الرسالة - الشيخ الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي.
وهذا كتاب " شرح العقيدة الطحاوية " لابن أبي العز الحنفي ﵀ (ت ٧٩٢ هـ)، أحد الكتب المقررة على طلاب كلية الشريعة بالمملكة، وفيه الثناء على علي ﵁، قال ﵀ فيه (٢ / ٧٢١ -٧٢٢): (قوله: " ثم لعلي بن أبي طالب ﵁ ". ش: أي ونثبت الخلافة بعد عثمان لعلي ﵄.
لما قتل عثمان، وبايع الناس عليا: صار إماما حقا، واجب الطاعة، وهو الخليفة في زمانه خلافة نبوة، كما دل عليه حديث سفينة المقدم ذكره، أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «خلافة النبوة: ثلاثون سنة، ثم يؤتي الله ملكه من يشاء») ١ هـ.
ثم ذكر شيئا من فضائله ﵁ في (٢ / ٧٢٥ - ٧٢٦)، وفي غير موضع.
ثم ذكر شيئا مما يجب في حق الآل ﵃، في (٢ / ٧٣٧ -٧٤٥) عند شرحه قول الطحاوي: (ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله ﷺ، وأزواجه الطاهرات من كل دنس، وذرياته المقدسين من كل رجس: فقد برئ من النفاق) اهـ.

1 / 195