قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة
الناشر
مطابع الحميضي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
دين الله الذي ارتضاه لعباده، وأنهم أتباع الأنبياء والرسل!
الثاني: زعم المالكي، أن كل فرقة تزعم أنها امتداد للسلف الصالح: باطل، فمنها: من يدعي ذلك، سواء صدق في دعواه، أم لم يصدق. ومنها: من لا يدعيها! ولا يتشرف بنسبته إليهم! كرءوس المعتزلة، وكبار أئمة الاعتزال، عمرو بن عبيد ومن بعده.
الثالث: أنا -بحمد الله- قاطعون جازمون بلا شك ولا ريب، بعلم ضروري قطعي: أن الصحابة ﵃ والتابعين لهم بإحسان، وتابعيهم على ذلك: كانوا على عقيدة أهل السنة.
روى معتقداتهم، بأسانيدها الصحيحة العالية: أئمة الإسلام في مصنفاتهم، المفردة في العقيدة، أو العامة التي تطرقوا فيها إلى مسائل الاعتقاد.
فأما المفردة التي صنفها أئمة السلف: فزادت على المائتين.
وأما مصنفاتهم العامة في التفسير، والحديث، والفقه، وغيرها التي تطرقوا فيها لجملة من مسائل الاعتقاد: فهي أكثر من أن تحصى.
قال الإمام ابن قيم الجوزية في "نونيته ":
وانظر إلى السنن التي قد صنف الـ ... ـعلماء بالآثار والقرآن
زادت على المئتين منها مفرد ... أوفى من الخمسين في الحسبان
منها لأحمد: عدة موجودة ... فينا رسائله إلى الإخوان
واللاء في ضمن التصانيف التي ... شهرت ولم تحتج إلى حسبان
1 / 98