75

قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

الناشر

مطابع الحميضي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

[فصل في اضطراب معنى السلف الصالح عند المالكي] فصل في اضطراب معنى "السلف الصالح" عند المالكي! باختلاف المراد به عند أهل المذاهب والفرق وبيان معناه الصحيح، والرد عليه قال المالكي ص (٢٢): (فسلف الحنابلة يختلف عن سلف الأحناف والشافعية والمالكية والظاهرية وسائر الأشاعرة. وسلف هؤلاء، يختلف عن سلف المعتزلة والشيعة. وسلف هؤلاء، يختلف عن سلف الإباضية والنواصب. وهكذا أصبح المصطلح -مصطلح السلف الصالح- مصطلح عائم (١) يدور مع المذهبية أينما كانت، وليس مع الصلاح. وأصبح هذا الصلاح يضبط بمعايير المذهبية، وليس بالقرآن الكريم، ولا بما صح من السنة النبوية. فمن كان معنا: فهو العالم الصالح، الثقة الزاهد، الحريص على دينه إلخ. ومن خالفنا في اجتهاد: فهو المشكوك في كلامه، وفي نيته، بل وفي دينه! وعلى هذا، فهو الكذاب المتعصب المبتدع إلخ) اهـ

(١) هكذا هي في كتاب المالكي (مصطلح عائم) ! والصواب: (مصطلحا عائما)، خبر أصبح منصوب وصفته، ولعل المالكي استغنى عن نصبها بنصبه!

1 / 79