155

قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

الناشر

مطابع الحميضي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

[فصل في رميه غلاة الحنابلة بزعمه بالكذب على الإمام أحمد وبيان كذبه هو] فصل في رميه غلاة الحنابلة - بزعمه - بالكذب على الإمام أحمد! وبيان كذبه هو، والرد عليه قال المالكي ص (١٠٩): (وقد أكثر الحنابلة من الاحتجاج بأقواله في تكفير المخالفين له من المسلمين) . ثم قال في حاشية ص (١٠٩): (كنت أستبعد صدور مثل هذه الأقوال عن أحمد بن حنبل ﵀، لاشتهار غلاة الحنابلة بالكذب عليه) اهـ. والجواب من وجوه: أحدها: أن المخالفين الذين كفرهم الإمام أحمد ﵀: لم يكن خلافهم فرعيا، وإنما خلافهم أصلي أصولي، لا يسع أحدا قبوله، لذا كفر هؤلاء المخالفين أئمة السلف، وقد قدمنا جملة من أسمائهم في " المقدمة الثالثة " أول الكتاب. الثاني: أن تكفير هؤلاء المخالفين، القائلين بخلق القرآن ونحوه: أمر تواتر عن السلف جميعا، ومنهم الإمام أحمد ﵏، وأقواله في ذلك متواترة عند جميع المسلمين، سنة ومبتدعة، تفيد العلم الضروري، بلا شك.

1 / 159