أذكار الصلوات وما قبلها وما بعدها
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٢ م
تصانيف
مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ (^١)» (^٢)، وقال ﷺ في فضل هذا الذكر حين أرشد الصحابة إليه: «أفلا أعلمكم شيئًا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم؟ ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم …،» (^٣) فذكره لهم، وقال أيضًا: «معقبات لا يخيب قائلهن - أو فاعلهن - دبر كل صلاة مكتوبة» (^٤).
الصيغة الثانية: «سُبْحَانَ اللهِ، خمسًا وعشرين، والْحَمْدُ لِلَّهِ، خمسًا وعشرين، واللهُ أَكْبَرُ، خمسًا وعشرين، ولَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، خمسًا وعشرين» (^٥).
_________
(^١) (وإن كانت مثل زبد البحر): أي في الكثرة والعظمة مثل زبد البحر: وهو ما يعلو على وجهه عند هيجانه وتموجه. [شرح محمد عبد الباقي] على مسلم (١/ ٤١٨).
(^٢) أخرجه مسلم عن أبي هريرة (١/ ٤١٨) رقم (٥٩٧)، رقم (٥٩٦)، (٥٩٥).
(^٣) أخرجه مسلم عن أبي هريرة (١/ ٤١٦) رقم (٥٩٥).
(^٤) أخرجه مسلم عن كعب بن عجرة (١/ ٤١٨) رقم (٥٩٦).
(^٥) أخرجه النسائي عن زيد بن ثابت (٣/ ٧٦) رقم (١٣٥٠) قال الألباني: (صحيح) مشكاة المصابيح (١/ ٣٠٧) رقم (٩٧٣).
1 / 47