أذكار الصلوات وما قبلها وما بعدها
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٢ م
تصانيف
أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ (^١) مِنْكَ الْجَدُّ» (^٢)، وهذه الصيغة جمعًا للروايات المختلفة لما ورد بعد التحميد، وتفصيلها - مع تكرار ذكر التحميد- ما يلي:
«رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ: اللهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» (^٣).
«اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ» (^٤).
_________
(^١) لا ينفع ذا الجد منك الجد: أي لا ينفع صاحب الغنى غناه عندك، وإنما ينفعه عمله الصالح. [تعليق مصطفى البغا] على البخاري (١/ ١٦٨).
(^٢) أخرجه مسلم عن أبي سعيد الخدري وعن ابن عباس (١/ ٣٤٧) رقم (٤٧٧)، رقم (٤٧٨).
(^٣) أخرجه مسلم عن أبي سعيد الخدري، (١/ ٣٤٧) رقم (٤٧٧).
(^٤) أخرجه مسلم عن عبد الله بن أبي أوفى (١/ ٣٤٦) رقم (٤٧٦).
1 / 29