أذكار الصلوات وما قبلها وما بعدها
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٢ م
تصانيف
الأذكار عند الرفع من الركوع:
وهي قسمان: الأول: يخص الإمام والمنفرد وهو التسميع أي قول:
«سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» (^١)، ثم يضيفا التحميد بعد التسميع لثبوت ذلك عن النبي ﷺ (^٢).
الثاني: ما يخص المأموم وهو التحميد (^٣):
وللتحميد أربعة ألفاظ هي:
الأول: «رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ» (^٤).
الثاني: «رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» (^٥).
_________
(^١) أخرجه البخاري عن أبي هريرة (١/ ١٥٨) رقم (٧٩٥).
(^٢) متفق عليه: البخاري عن أبي هريرة (١/ ١٥٨) رقم (٧٩٥)، مسلم (١/ ٢٩٣) رقم (٣٩٢) «كان النبي ﷺ إذا قال: سمع الله لمن حمده، قال: اللهم ربنا ولك الحمد …،» الحديث ولفظ مسلم «قال: ربنا ولك الحمد».
(^٣) هذا التفصيل لم أجده عند أحد ممن صنف في مجال الأذكار.
(^٤) أخرجه البخاري عن أبي هريرة (١/ ١٥٧) رقم (٧٨٩).
(^٥) متفق عليه: البخاري عن أنس بن مالك (١/ ١٤٠) رقم (٦٨٩)، مسلم (١/ ٣٠٨) رقم (٤١١).
1 / 27