الدعاء من الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
67

الدعاء من الكتاب والسنة

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الحادية والعشرين

سنة النشر

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

١٤٥ - «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ» (١). ١٤٦ - «أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ» (٢). ١٤٧ - «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَعِذْنِي مِنْ مُضِلاتِ الْفِتَنِ» (٣).

(١) مسلم، برقم ٢١٤، قيل للنبي ﷺ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ ابْنَ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: «لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ». (٢) الترمذي، برقم ٣٥٧٧، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ٣/ ٤٦٩: «مَنْ قَالَهُ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ». (٣) مأخوذ من دعاء النبي ﷺ لعائشة ﵂: «اللهمَّ اغفرْ لهَا ذنبَهَا، وأذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِهَا، وَأَعِذْهَا مِنْ مُضِلاّتِ الفِتَنْ» أخرجه ابن عساكر بإسناده في «الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين»، ص ٨٥ عن عائشة ﵂، وقال: «هذا حديث صحيح حسن، من حديث بقية بن الوليد»، وأخرجه ابن السني بنحوه في عمل اليوم والليلة، برقم ٤٥٧، وفي نسخة أخرى لابن السني قال: «وأجرني من الشيطان» بدل: «من مضلات الفتن»، وانظر تخريجه عند الألباني في الضعيفة، برقم ٤٢٠٧. وله شاهد عن أم سلمة ﵂ عند أحمد، برقم ٢٦٥٧٦، ٤٤/ ٢ بنحوه، ولفظه: «قُولِي اللَّهُمَّ رَبَّ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ مَا أَحْيَيْتَنَا»، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد، ١٠/ ٢٧، وهو عند الطبراني في المعجم الكبير، ٢٣/ ٣٣٨، برقم ٧٨٥، بدون لفظة: «ما أحييتنا». وله شاهد عن أم هانئ ﵂ قالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي دَعاءً أَدْعُو بِهِ، قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ...» الحديث، أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب، برقم ٥٢، ومساوئ الأخلاق، برقم ٣٢٣.

1 / 68