سنن ابن ماجه
محقق
شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد اللّطيف حرز الله
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
تصانيف
الحديث
١٦٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: لَا تَسُبُّوا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ﷺ، فَلَمُقَامُ أَحَدِهِمْ سَاعَةً، خَيْرٌ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ عُمْرَهُ (١).
فَضائلِ الْأَنْصَار (٢)
١٦٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ أَحَبَّ الْأَنْصَارَ أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَ الْأَنْصَارَ أَبْغَضَهُ اللَّه".
قَالَ شُعْبَةُ: قلت لِعَدِيٍّ: أَسَمِعْتَهُ مِنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ؟ قَالَ: إِيَّايَ حَدَّثَ (٣).
= وأما من حديث أبي سعيد على الجادَّة، فهو عند البخاري (٣٦٧٣)، ومسلم (٢٥٤١)، وأبو داود (٤٦٥٨)، والترمذي (٤١٩٨) و(٤١٩٩)، والنسائي في "الكبرى" (٨٢٥٠) من طريق الأعمش عن أبي صالح عنه. وهو من حديث أبي سعيد في "مسند أحمد" (١١٠٧٩)، و"صحيح ابن حبان" (٧٢٥٥). (١) إسناده قوي. سفيان: هو الثوري. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٧٨، وأحمد في "فضائل الصحابة" (١٥) و(٢٠) و(١٧٢٩) و(١٧٣٦)، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٠٠٦)، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ٣٢٣ من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. (٢) هذا العنوان من نسخة على هامش (ذ). (٣) إسناده صحيح. =
1 / 112