السنة لعبد الله بن أحمد
محقق
د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني
الناشر
دار ابن القيم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
مكان النشر
الدمام
تصانيف
مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ ﷿ لَا يَتَكَلَّمُ فَهُوَ يَعْبُدُ الْأَصْنَامَ
٢٠٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ فَقُلْتُ: مَا تَقُولُ فِيمَنْ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَقَالَ: " لَوْ كَانَ لِي عَلَيْهِ سُلْطَانٌ لَقُمْتُ عَلَى الْجِسْرِ فَكَانَ لَا يَمُرُّ بِي رَجُلٌ إِلَّا سَأَلْتُهُ فَإِذَا قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ وَأَلْقَيْتُ رَأْسَهُ فِي الْمَاءِ "
٢٠٧ - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ، يَقُولُ: " وَذُكِرَ عِنْدَهُ مَنْ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ وَاللَّهِ وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ شَيْئًا مِنْ هَذَا حَتَّى خَرَجَ ذَاكَ الْخَبِيثُ جَهْمٌ "
٢٠٨ - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ زِيَادٍ سَبَلَانُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ يَعْنِي الضَّرِيرَ مُحَمَّدَ بْنَ خَازِمٍ يَقُولُ: «الْكَلَامُ فِيهِ بِدْعَةٌ وَضَلَالَةٌ مَا تَكَلَّمَ فِيهِ النَّبِيُّ ﷺ وَلَا الصَّحَابَةُ وَلَا التَّابِعُونَ وَالصَّالِحُونَ يَعْنِي الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ»
٢٠٩ - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ، سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مَعْرُوفٍ، يَقُولُ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ، ﷿ لَا يَتَكَلَّمُ فَهُوَ يَعْبُدُ الْأَصْنَامَ»
٢٠٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ فَقُلْتُ: مَا تَقُولُ فِيمَنْ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَقَالَ: " لَوْ كَانَ لِي عَلَيْهِ سُلْطَانٌ لَقُمْتُ عَلَى الْجِسْرِ فَكَانَ لَا يَمُرُّ بِي رَجُلٌ إِلَّا سَأَلْتُهُ فَإِذَا قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ وَأَلْقَيْتُ رَأْسَهُ فِي الْمَاءِ "
٢٠٧ - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ، يَقُولُ: " وَذُكِرَ عِنْدَهُ مَنْ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ وَاللَّهِ وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ شَيْئًا مِنْ هَذَا حَتَّى خَرَجَ ذَاكَ الْخَبِيثُ جَهْمٌ "
٢٠٨ - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ زِيَادٍ سَبَلَانُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ يَعْنِي الضَّرِيرَ مُحَمَّدَ بْنَ خَازِمٍ يَقُولُ: «الْكَلَامُ فِيهِ بِدْعَةٌ وَضَلَالَةٌ مَا تَكَلَّمَ فِيهِ النَّبِيُّ ﷺ وَلَا الصَّحَابَةُ وَلَا التَّابِعُونَ وَالصَّالِحُونَ يَعْنِي الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ»
٢٠٩ - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ، سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مَعْرُوفٍ، يَقُولُ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ، ﷿ لَا يَتَكَلَّمُ فَهُوَ يَعْبُدُ الْأَصْنَامَ»
1 / 172