السنة لعبد الله بن أحمد
محقق
د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني
الناشر
دار ابن القيم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
مكان النشر
الدمام
تصانيف
٣٧٥ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: ذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ فَقَالَ: وَدِدْتُ أَنَّهُ وُفِّقَ فَأَخْبَرْتُ شَرِيكًا، فَقَالَ: «لِمَ قَالَ وَدِدْتُ أَنَّهُ وُفِّقَ لَا يَتَعَلَّمُ مِمَّا يُحْسِنُونَ شَيْئًا»
٣٧٦ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، قَالَ: قُلْتُ لِحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ وَأَبْطَأَ فِي قَضِيَّةٍ فَقَالَ: «إِنَّمَا هُوَ رَأْي لَيْسَ بِكِتَابٍ وَلَا سُنَّةٍ وَإِنَّمَا أَحَزَّهُ فِي لَحْمِي قَدْ رَأَيْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ فِي شَيْءٍ عَشَرَةَ أَقْوَالٍ ثُمَّ يَرْجِعُ فَمَا عَجَلَتِي؟»
٣٧٧ - سَمِعْتُ أَبِيَ ﵀، يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ: قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: كَانَ عِنْدَنَا عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ، فَقَالَ: «قَدْ كَانَ عِنْدَكُمْ مَنْ قَلَّبَ الْأَمْرَ هَكَذَا وَقَلَّبَ أَيْ بَطْنَ كَفِّهِ عَلَى ظَاهِرِهَا، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ»
٣٧٨ - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، نا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، يَقُولُ: «جَلَسْتُ إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَقَالَ فِي مَسْأَلَةٍ بِعَشَرَةِ أَقَاوِيلَ لَا نَدْرِي بِأَيِّهَا نَأْخُذُ»
٣٧٩ - حَدَّثَنِي هَارُونُ، حَدَّثَنِي عَرَزَةُ بْنُ الْخُرَاسَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ ⦗٢٢١⦘ السُّكَّرِيَّ، يَقُولُ: " قَدِمْتُ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسَائِلَ، ثُمَّ غِبْتُ عَنْهُ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ رَجَعَ عَنْ تِلْكَ الْمَسَائِلِ، وَقَدْ أَفْتَيْتُ بِهَا النَّاسَ، فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ: إِنَّا نَرَى الرَّأْيَ ثُمَّ نَرَى غَدًا غَيْرَهُ فَنَرْجِعُ عَنْهُ، فَقَالَ: أَنْتَ بَعْدُ تَرْتَادُ لِدِينِكَ بِئْسَ الرَّجُلُ أَنْتَ أَوْ كَمَا قَالَ "
٣٧٦ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، قَالَ: قُلْتُ لِحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ وَأَبْطَأَ فِي قَضِيَّةٍ فَقَالَ: «إِنَّمَا هُوَ رَأْي لَيْسَ بِكِتَابٍ وَلَا سُنَّةٍ وَإِنَّمَا أَحَزَّهُ فِي لَحْمِي قَدْ رَأَيْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ فِي شَيْءٍ عَشَرَةَ أَقْوَالٍ ثُمَّ يَرْجِعُ فَمَا عَجَلَتِي؟»
٣٧٧ - سَمِعْتُ أَبِيَ ﵀، يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ: قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: كَانَ عِنْدَنَا عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ، فَقَالَ: «قَدْ كَانَ عِنْدَكُمْ مَنْ قَلَّبَ الْأَمْرَ هَكَذَا وَقَلَّبَ أَيْ بَطْنَ كَفِّهِ عَلَى ظَاهِرِهَا، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ»
٣٧٨ - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، نا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، يَقُولُ: «جَلَسْتُ إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَقَالَ فِي مَسْأَلَةٍ بِعَشَرَةِ أَقَاوِيلَ لَا نَدْرِي بِأَيِّهَا نَأْخُذُ»
٣٧٩ - حَدَّثَنِي هَارُونُ، حَدَّثَنِي عَرَزَةُ بْنُ الْخُرَاسَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ ⦗٢٢١⦘ السُّكَّرِيَّ، يَقُولُ: " قَدِمْتُ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسَائِلَ، ثُمَّ غِبْتُ عَنْهُ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ رَجَعَ عَنْ تِلْكَ الْمَسَائِلِ، وَقَدْ أَفْتَيْتُ بِهَا النَّاسَ، فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ: إِنَّا نَرَى الرَّأْيَ ثُمَّ نَرَى غَدًا غَيْرَهُ فَنَرْجِعُ عَنْهُ، فَقَالَ: أَنْتَ بَعْدُ تَرْتَادُ لِدِينِكَ بِئْسَ الرَّجُلُ أَنْتَ أَوْ كَمَا قَالَ "
1 / 220