سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي
محقق
الدكتور/ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني
الناشر
(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
٣٠٩ - (١٨) أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: " كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ: إِنَّهُ مَنْ تَعَبَّدَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ، وَمَنْ عَدَّ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ إِلَاّ فِيمَا يَعْنِيهِ، وَمَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ كَثُرَ تَنَقُّلُهُ " (١).
[ب ٣١٠، د ٣١٣، ع ٣٠٥، ف ٣١٧، م ٣٠٩].
٣١٠ - (١٩) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ عُمَرَ*ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: " سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الأَهْوَاءِ، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِدِينِ الأَعْرَابِيِّ وَالْغُلَامِ في الْكُتَّابِ، وَالْهَ عَمَّا سِوَى ذَلِكَ " (٢).
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ (٣): كَثُرَ تَنَقُّلُهُ أَيْ يَنْتَقِلُ مِنْ رَأْي إِلَى رَأْيٍ.
[ب ٣١١، د ٣١٤، ع ٣٠٦، ف ٣١٨، م ٣١٠].
٣٠ - باب فِي اجْتِنَابِ الأَهْوَاءِ
٣١١ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: " قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ﵀: إِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا يَنْتَحُوْنَ (٤) بِأَمْرٍ دُونَ عَامَّتِهِمْ فَهُمْ عَلَى تَأْسِيسِ الضَّلَالَةِ" (٥).
[ب ٣١٢، د ٣١٥، ع ٣٠٧، ف ٣١٩، م ٣١١].
٣١٢ - (٢) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: قَالَ إِبْلِيسُ لأَوْلِيَائِهِ: " مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَأْتُونَ بَنِى آدَمَ؟، فَقَالُوا: مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. قَالَ: فَهَلْ تَأْتُونَهُمْ مِنْ قِبَلِ الاِسْتِغْفَارِ؟، فَقَالُوا: هَيْهَاتَ ذَاكَ شَيْءٌ قُرِنَ بِالتَّوْحِيدِ. قَالَ: لأَبُثَّنَّ فِيهِمْ شَيْئًا لَا يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ مِنْهُ. قَالَ: فَبَثَّ فِيهِمُ الأَهْوَاءَ " (٦).
[ب ٣١٣، د ٣١٦، ع ٣٠٨، ف ٣٢٠، م ٣١٢].
(١) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٢٠٤/ ٣٠٨). * ت ٣٩/ب. (٢) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٢٠٥/ ٣٠٩). (٣) في (ت) أبو بكر، وفي الحاشية (محمد). (٤) من النجوى، ومنه لا ينتجي اثنان دون صاحبهما، أي لا يتشارران منفردين عنه (النهاية ٥/ ٢٥). (٥) فيه محمد بن كثير الثقفي، صدوق كثير الغلط، وهو هنا محمول على عدم الغلط، وانظر: القطوف رقم (٢٠٦/ ٣١٠). (٦) سنده حسن إلى الأوزاعي، وانظر: القطوف رقم (٢٠٧/ ٣١١). * ك ٤٥/أ.
1 / 150