السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية
محقق
أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف
الناشر
دار البشير للثقافة والعلوم
رقم الإصدار
الأولى
تصانيف
الحديث
وقوله وقد سأله رجل متى يصلي العشاء الآخرة، فقال ﵊: «إِذَا مَلأَ اللَّيْلُ بَطْنَ كُلِّ وَادٍ» (١).
وقوله ﷺ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلَاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ» (٢).
_________
(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ٣٦٥) عن رجل من أصحاب النبي بسند رجاله موثقون كما قال الحافظ الهيثمي في "المجمع" (١/ ٣١٣).
وله شاهد من حديث عائشة ﵂ عزاه الهيثمي للطبراني في "الأوسط"، وقال: «رجاله رجال الصحيح»، وقال الألباني في " السلسلة الصحيحة" (١٥٢٠): «إسناده حسن رجاله ثقات. وبالجملة فالحديث ثابت بمجموع الطريقين، وأقل أحواله أن يكون حسنًا. والله أعلم». لكن لم ينشرح صدر الشيخ ﵀ لتقوية هذا الحديث، فأودعه في السلسلة الأخرى (٤٧٥٠) للاضطراب الواقع في السند والمتن، وهو الصواب؛ ولذلك رمز الحافظ السيوطي للحديث بالضعف في "الجامع الصغير" (٩٦٢٧). بيد أن للحديث شاهدًا من رواية أم أنس، ولكن لا قيمة له؛ فإسناده ضعيف جدًّا، وهو عند الطبراني في "المعجم الكبير" كما في "المجمع" (١/ ٣١٤).
(٢) جزء من حديث صحيح، تمامه: «وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلَاةَ حَتَّى تَغِيبَ». أخرجه الإمام البخاري (٥٨٣، ٣٢٧٢)، ومسلم (٨٢٩)، والنسائي (٥٧١)، والإمام أحمد في "مسنده" (٢/ ١٣، ١٩، ١٠٦) (٤٦١٢، ٤٦٩٤، ٥٨٣٤ - شاكر) من حديث عبد الله بن عمر ﵄.
1 / 70