تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
35

تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

تصانيف

أخي المسلم هذا ما تيسر لي من "تلخيص صفة صلاة النبي ﷺ" محاولا بذلك أن أقربها إليك، حتى تكون واضحة لديك، ماثلة في ذهنك، وكأنما تراها بعينك. فإذا أنت صليت نحو ما وصفت لك من صلاته ﷺ، فإني أرجو من الله تعالى أن يتقبلها منك، لأنك بذلك تكون قد حققت فعلا قول النبي ﷺ: "صلوا كما رأيتموني أصلي". ثم عليك بعد ذلك أن لا تنسى الاهتمام باستحضار القلب والخشوع فيها، فإنه هو الغاية الكبرى من وقوف العبد بين يدي الله تعالى فيها، وبقدر ما تحقق في نفسك من هذا الذي وصفت لك من الخشوع والاحتذاء بصلاته ﷺ، يكون لك من الثمرة المرجوة التي أشار إليها ربنا ﵎ بقوله: ﴿إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر﴾. وختاما، أسأل الله تعالى أن يتقبل منا صلاتنا، وسائر أعمالنا، ويدخر لنا ثوابها إلى يوم نلقاه ﴿يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾. والحمد لله رب العالمين.

1 / 36