خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام
محقق
-
الناشر
-
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م
تصانيف
الحديث الرابع
عن عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري ﵁ قال: حدثني البراء وهو غير كذوب قال: كان رسول الله ﷺ إذا قال: «سمع الله لِمَن حمده»، لم يحنِ أحدٌ منَّا ظهره حتى يقع رسول الله ﷺ ساجدًّا ثم نقع سجودًا بعده.
فيه دليلٌ على أن المأموم يتأخَّر حتى يتمكَّن الإمام من الركن الذي ينتقل إليه، وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إنما جُعِل الإمام ليؤتمَّ به فإذا كبَّر فكبِّروا، ولا تكبِّروا حتى يكبِّر، وإذا ركع فاركعوا، ولا تركعوا حتى يركع، وإذا قال: سمع الله لِمَن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا
سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد، وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعون»؛ رواه أبو داود.
* * *
الحديث الخامس
عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا؛ فإنه مَن وافَق تأمينه تأمين الملائكة غُفِر له ما تقدم من ذنبه» .
فيه دليلٌ على مشروعية التأمين للإمام والمأموم والجهر به في الجهرية.
ومعنى آمين: اللهم استجب.
* * *
1 / 67